فصل: الفصل الخامس في الأحكام المجتمعة والمتفرقة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 الفصل الخامس في الأحكام المجتمعة والمتفرقة

‏{‏المجتمعة‏}‏

11008- اغزوا بسم الله، وفي سبيل الله، وقاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا، وإذ لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال، فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم، وكف عنهم، ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم، وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين، وعليهم ما على المهاجرين، فإن أبوا أن يتحولوا منها، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين، ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء، إلا أن يجاهدوا مع المسلمين، فإن أبوا فسلهم الجزية فإن أجابوك فاقبل منهم، وكف عنهم، فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم، فإذا حاصرت أهل حصن وأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه، ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك، فإنكم إن تخفروا ذمتكم وذمة أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله، وإذا حاصرت أهل الحصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك، فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا‏.‏

‏(‏حم م 4 عن بريدة‏)‏‏.‏

المتفرقة

11009- اقتلوا شيوخ المشركين، واستبقوا شرخهم‏.‏

‏(‏حم د ت عن سمرة‏)‏ ‏(‏رواه أحمد في مسنده ‏(‏5/12‏)‏ وقال‏:‏ الشرخ‏:‏ الشباب انتهى‏.‏

ورواه الترمذي كتاب السير باب ما جاء في النزول على الحكم رقم ‏(‏1583‏)‏ ورواه أبو داود في السنن باب في النهي عن المثلة رقم ‏(‏2653‏)‏ ص‏)‏‏.‏

11010- إذا لقيتم عاشرا فاقتلوه ‏(‏رواه أحمد في المسند ‏(‏4/234‏)‏ وقال‏:‏ يعني الصدقة يأخذها على غير حقها‏.‏ انتهى‏.‏ص‏)‏‏.‏

‏(‏حم عن مالك بن عتاهية‏)‏‏.‏

11011- اذهبوا بهذا الماء، فإذا قدمتم بلدكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها من هذا الماء، واتخذوها مسجدا‏.‏

‏(‏حم حب عن طلق ابن علي‏)‏‏.‏

11012- لا تدع تمثالا إلا طمسته، ولا قبرا مشرفا إلا سويته‏.‏

‏(‏م ن عن علي‏)‏‏.‏

11013- انطلقوا بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله، لا تقتلوا شيخا فانيا، ولا طفلا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين‏.‏

‏(‏د عن أنس‏)‏‏.‏

11014- ما بال أقوام جاوز بهم القتل اليوم حتى قتلوا الذرية، ألا إن خياركم أبناء المشركين، ألا لا تقتلوا ذرية، ألا لا تقتلوا ذرية، كل نسمة تولد على الفطرة فما تزال عليها حتى يعرب عنها لسانها فأبواها يهودانها أو ينصرانها‏.‏

‏(‏حم ن حب ك عن الأسود بن سريع‏)‏‏.‏

11015- أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب‏.‏

‏(‏م عن عمر‏)‏‏.‏

11016- أخرجوا يهود الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب اعلموا أن شر الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد‏.‏

‏(‏حم ع حل والضياء عن أبي عبيدة بن الجراح‏)‏‏.‏

11017- أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم‏.‏

‏(‏خ د عن ابن عباس‏)‏‏.‏

11018- إن الهجرة لا تنقطع ما دام الجهاد‏.‏

‏(‏حم عن جنادة‏)‏‏.‏

11019- حليف القوم منهم، وابن أخت القوم منهم‏.‏

‏(‏طب عن عمرو بن عوف‏)‏ ‏(‏رواه البخاري في صحيحه كتاب الفرائض - باب مولى القوم من أنفسهم ‏(‏8/193‏)‏ عن أنس‏.‏ ص‏)‏‏.‏

11020- من أسلم على شيء فهو له‏.‏

‏(‏عد هق عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

11021- من أسلم من فارس فهو قرشي‏.‏

‏(‏ابن النجار عن ابن عمر‏)‏‏.‏

11022- من أقام البينة على أسير فله سلبه‏.‏

‏(‏هق عن أبي قتادة‏)‏‏.‏

11023- من قتل كافرا فله سلبه‏.‏

‏(‏ق د ت عن أبي قتادة‏)‏ ‏(‏حم د عن أنس‏)‏ ‏(‏حم ه عن سمرة‏)‏‏.‏

11024- لا حمى إلا لله ولرسوله‏.‏

‏(‏حم خ د عن الصعب ابن جثامة‏)‏‏.‏

11025- لا حمى في الإسلام ولا مناجشة‏.‏

‏(‏طب عن عصمة بن مالك‏)‏‏.‏

11026- لا حمى في الأراك‏.‏

‏(‏د حب عن أبيض بن حمال‏)‏‏.‏

11027- أسلم ثم قاتل‏.‏

‏(‏خ عن البراء‏)‏‏.‏

11028- من أقام مع المشركين فقد برئت منه الذمة‏.‏

‏(‏طب هق عن جرير‏)‏‏.‏

11029- من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله‏.‏

‏(‏د عن سمرة‏)‏‏.‏

11030- برئت الذمة ممن أقام مع المشركين في ديارهم‏.‏

‏(‏طب عن جرير‏)‏‏.‏

11031- أنا بريء من كل مسلم مقيم بين أظهر المشركين، قالوا‏:‏ يا رسول الله ولم قال‏:‏ لا ترايا ناراهما‏.‏

‏(‏د ت والضياء عن جرير‏)‏‏.‏

11032- لينبعث من كل رجلين أحدهما والأجر بينهما‏.‏

‏(‏حم م عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

11033- لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح‏.‏

‏(‏د م عن عمران بن حصين‏)‏‏.‏

11034- إن الله تعالى إذا جعل لقوم عمادا أعانهم بالنصرة‏.‏

‏(‏ابن قانع عن صفوان بن صفوان بن أسيد‏)‏‏.‏

11035- بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإنما عليك إثم الأريسين، ويا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله، ولا نشرك به شيئا، ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا‏:‏ اشهدوا بأنا مسلمون‏.‏

‏(‏حم ق ن عن أبي سفيان‏)‏‏.‏

11036- استوصوا بالأسارى خيرا‏.‏

‏(‏طب عن أبي عزيز‏)‏‏.‏

الغلول من الإكمال

11037- أتدري لم بعثت إليك‏؟‏ لا تصيبن شيئا بغير إذني، فإنه غلول، ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة لهذا دعوتك فامض لعملك‏.‏

‏(‏ت حسن غريب طب عن معاذ‏)‏‏.‏

11038- أما سمعت بلالا ينادي ثلاثا فما منعك أن تجيء به‏؟‏ كن أنت الذي يجيء به يوم القيامة فلن أقبله منك‏.‏

‏(‏طب عن عمرو‏)‏‏.‏

11039- إني لن أقبله منك حتى تكون أنت الذي توافي به يوم القيامة‏.‏

‏(‏حم عن ابن عمرو‏)‏‏.‏

11040- قد غللته‏.‏

‏(‏طب عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

11041- إن هذا الفيء لا يحل منه خيط ولا مخيط لأخذ ولا معط‏.‏

‏(‏هب عن ثوبان‏)‏‏.‏

11042- إن نبيا من الأنبياء قاتل أهل مدينة حتى إذا كاد أن يفتحها خشي أن تغرب الشمس، فقال لها‏:‏ أيتها الشمس إنك مأمورة، وإنا مأمورون بحرمتي عليك إلا ركدت ساعة من النهار، فحبسها الله حتى افتتح المدينة، وكانوا إذا أصابوا الغنائم قربوها من القربان، فجاءتها النار فأكلتها، فلما أصابوا وضعوا القربان، فلم تجيء النار تأكله، فقالوا يا نبي الله مالنا لا يقبل قرباننا‏؟‏ قال‏:‏ فيكم غلول، قالوا‏:‏ وكيف لنا أن نعلم من عنده الغلول وهم اثنا عشر سبطا‏؟‏ قال‏:‏ يبايعني رأس كل سبط منكم، فبايعه رأس كل سبط، فلزقت كف النبي صلى الله عليه وسلم بكف رجل منهم، فقال له‏:‏ عندك الغلول، قال‏:‏ كيف لي أن أعلم أي سبط هو‏؟‏ قال‏:‏ تدعو سبطك فنبايعهم رجلا رجلا، ففعل، فلزقت كفه بكف رجل منهم، قال‏:‏ عندك الغلول، قال‏:‏ نعم عندي الغلول، قال‏:‏ وما هو‏؟‏ قال‏:‏ رأس ثور من ذهب أعجبني فغللته، فجاء به فوضعه في الغنائم، فجاءت النار فأكلته‏.‏

‏(‏عبد الرزاق في المصنف ك عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

11043- من أخذ بعيرا بغير حقه جاء به يوم القيامة على عنقه له رغاء، ومن أخذ بقرة بغير حقها جاء بها يوم القيامة على عنقه لها خوار، ومن أخذ شاة بغير حقها جاء بها يوم القيامة على عنقه لها يعار‏.‏

‏(‏ابن جرير عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

11044- إذا لم تغل أمتي لم يقم لها عدو أبدا‏.‏

‏(‏الديلمي عن أبي ذر‏)‏‏.‏

11045- لو لم تغل أمتي لم يقم لها عدو أبدا‏.‏

‏(‏الديلمي عن أبي ذر‏)‏‏.‏

11046- إياك يا سعد أن تجيء يوم القيامة ببعير تحمله له رغاء‏.‏

‏(‏ابن عساكر عن ابن عمر‏)‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث سعد بن عبادة مصدقا وقال‏:‏ فذكره‏.‏

11047- إياكم والغلول، الرجل يغشى المرأة قبل أن تقسم، ثم يردها إلى المقسم‏.‏

‏(‏كر في تاريخه والحسن بن سفيان وابن منده وابن السكن وأبو نعيم في المعرفة عن ثابت بن رفيع الأنصاري‏)‏‏.‏

11048- إياكم والغلول، الرجل ينكح المرأة، أو يركب الدابة قبل أن تخمس‏.‏

‏(‏خ في التاريخ والبغوي والبارودي وابن منده وابن السكن وابن قانع عن ثابت بن رفيع ويقال ابن رويفع الأنصاري‏)‏‏.‏

11049- إياي والغلول، الرجل ينكح المرأة قبل أن يقسم الفيء، ثم يردها إلى المقسم ويلبس الثوب حتى يخلق ثم يرده إلى المقسم‏.‏

‏(‏طب عن رويفع بن ثابت‏)‏‏.‏

11050- إياي وربا الغلول أن يركب الرجل الدابة حتى تحسر قبل أن تؤدي إلى المغنم، أو يلبس الثوب حتى يخلق قبل أن يؤدي إلى المغنم‏.‏

‏(‏ش عن الأوزاعي عن بعض الصحابة‏)‏‏.‏

11051- أيها الناس من كان عنده شيء فليردده ولا يقل‏:‏ فضوح الدنيا، ألا وإن فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة‏.‏

‏(‏طب عن الفضل بن عباس‏)‏‏.‏

11052- من وجدتموه غل فاضربوه وأحرقوا متاعه‏.‏

‏(‏حم والعدني والدارمي حب ع والشاشي ك وتعقب ص وتعقب عن سالم بن عبد الله بن عمر عن جده‏)‏‏.‏

11053- لا إسلال ولا غلول، ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة‏.‏

‏(‏طب عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده‏)‏‏.‏

11054- لا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل شاة لها ثغاء ينادي يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك من الله شيئا قد بلغتك ولا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل جملا له رغاء يقول يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك من الله شيئا قد بلغتك، ولا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل فرسا له حمحمة ينادي يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك من الله شيئا قد بلغتك ولا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل قشعا من آدم ينادي يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك من الله شيئا قد بلغتك‏.‏

‏(‏ابن جرير عن ابن عباس‏)‏‏.‏

11055- رأيت قرمان متلفعا في خميلة من النار يريد أسود التي غل يوم خيبر‏.‏

‏(‏ابن أبي عاصم وأبو نعيم في المعرفة عن خالد بن مغيث‏)‏‏.‏

11056- يا سعد إياك أن تجيء يوم القيامة ببعير تحمله له رغاء ‏(‏الرغاء‏:‏ صوت الإبل‏.‏ انتهى‏.‏النهاية في غريب الحديث ‏(‏2/240‏)‏انتهى‏.‏ص‏)‏‏.‏

‏(‏ابن جرير ك عن ابن عمر‏)‏‏.‏

11057- من لك بعقال من نار‏؟‏

‏(‏ابن عساكر عن أبي هريرة‏)‏ أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عقالا من المغنم قال‏:‏ فذكره وضعف‏.‏

11058- يا أيها الناس من عمل منكم لنا عملا فكتمنا منه مخيطا فما فوقه كان غلولا يأتي به يوم القيامة، من استعملناه منكم على عمل فليجيء بقليله وكثيره، فما أوتي منه أخذه، وما نهي عنه - انتهى‏.‏

‏(‏حم ع ق عن عدي بن عميرة الكندي‏)‏ ‏(‏رواه الإمام أحمد في مسنده ‏(‏4/192‏)‏ عن عدي بن عميرة الكندي‏.‏ انتهى‏.‏ ص‏)‏‏.‏

 الباب الرابع في محظورات الجهاد

11059- إن النهبة ‏(‏النهبه‏:‏ بضم النون وسكون الهاء‏:‏ الغارة والسلب‏.‏‏.‏‏.‏ - انتهى‏.‏ من النهاية جزء الخامس‏.‏ ح‏)‏ لا تحل‏.‏

‏(‏ه حب ك عن ثعلبة بن الحكم‏)‏‏.‏

11060- إن النهبة ليست بأحل من الميتة‏.‏

‏(‏د عن رجل‏)‏‏.‏

11061- اذهب فإن في البيت ثلاثة منهم غلام قد صلى فخذه ولا تضربه، فإنا قد نهينا عن ضرب أهل الصلاة‏.‏

‏(‏هب عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

11062- إني نهيت عن قتل المصلين‏.‏

‏(‏د عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

11063- نهيت عن المصلين‏.‏

‏(‏طب عن أنس‏)‏‏.‏

11064- ليس منا من انتهب وسلب، أو أشار بالسلب‏.‏

‏(‏طب ك عن ابن عباس‏)‏‏.‏

11065- من انتهب فليس منا‏.‏

‏(‏حم ت عن أنس‏)‏ ‏(‏حم د ه والضياء عن جابر‏)‏‏.‏

11066- لا تتمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموه فاصبروا‏.‏

‏(‏ق عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

11067- لا غصب ولا نهبة‏.‏

‏(‏طب عن عمرو بن عوف‏)‏‏.‏

11068- نهى عن المثلة ‏(‏المثلة‏:‏ بضم الميم وسكون الثاء هي قطع أطراف الحيوان وتشويهه‏.‏‏.‏‏.‏ - انتهى‏.‏ من النهاية جزء الرابع‏.‏ ح‏)‏‏.‏

‏(‏ك عن عمران‏)‏ ‏(‏طب عن ابن عمرو عن المغيرة‏)‏‏.‏

11069- نهى عن النهبى وعن المثلة‏.‏

‏(‏حم خ عبد الله بن زيد‏)‏‏.‏

11070- نهى عن النهبة والمثلة‏.‏

‏(‏حم عن زيد بن خالد‏)‏‏.‏

11071- نهى عن قتل النساء والصبيان‏.‏

‏(‏ق ه عن ابن عمر‏)‏‏.‏

11072- من ضيق منزلا أو قطع طريقا أو آذى مؤمنا فلا جهاد له‏.‏

‏(‏حم د عن معاذ بن أنس‏)‏‏.‏

11073- من فر فليس منا‏.‏

‏(‏طب عن معقل بن يسار‏)‏‏.‏

الغلول

11074- إذا وجدتم الرجل قد غل فأحرقوا متاعه واضربوه‏.‏

‏(‏د ك هق عن عمر‏)‏‏.‏

11075- انطلق أبا مسعود لا ألفينك يوم القيامة تجيء وعلى ظهرك بعير من إبل الصدقة له رغاء قد غللته‏.‏

‏(‏د عن أبي مسعود‏)‏‏.‏

11076- صلوا على صاحبكم، إن صاحبكم غل في سبيل الله‏.‏

‏(‏حم د ك حب ه عن زيد بن خالد‏)‏‏.‏

11077- غزا نبي من الأنبياء، فقال لقومه‏:‏ لا يتبعني منكم رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن بها، ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها، ولا أحد اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر أولادها، فغزا فدنا من القرية صلاة العصر، أو قريبا من ذلك فقال للشمس‏:‏ إنك مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علينا، فحبست حتى فتح الله عليه، فجمعت الغنائم فجاءت النار لتأكلها فلم تطعمها، فقال‏:‏ إن فيكم غلولا، فليبايعني من كل قبيلة رجل فلزقت يد رجل بيده فقال‏:‏ فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده فقال‏:‏ فيكم الغلول، فجاؤا برأس مثل رأس بقرة من الذهب، فوضعوها فجاءت النار فأكلتها، ثم أحل الله لنا الغنائم رأى ضعفنا وعجزنا، فأحلها لنا‏.‏

‏(‏حم ق عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

11078- من وجدتموه غل في سبيل الله فأحرقوا متاعه‏.‏

‏(‏ن عن ابن عمر‏)‏‏.‏

11079- هذا قبر فلان بعثته ساعيا على آل فلان فغل نمرة فدرع الآن مثلها من نار‏.‏

‏(‏حم ن عن أبي رافع‏)‏‏.‏

11080- والذي نفسي بيده إن الشملة التي أصابها يوم خيبر من الغنائم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا‏.‏

‏(‏ق د ن عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

11081- يا أيها الناس إن هذا من غنائمكم، أدوا الخيط والمخيط فما فوق ذلك، فما دون ذلك فإن الغلول عار على أهله يوم القيامة وشنار ‏(‏رواه ابن ماجه كتاب الجهاد باب الغلول رقم ‏(‏2850‏)‏ الشنار‏:‏ العيب والعار انتهى‏.‏ ص‏)‏ ونار‏.‏

‏(‏ه عن عبادة‏)‏‏.‏

11082- من غل بعيرا أو شاة أتى به يحمله يوم القيامة‏.‏

‏(‏حم والضياء عن عبد الله بن أنيس‏)‏‏.‏

11083- ردوا المخيط والخياط، من غل مخيطا أو خياطا كلف يوم القيامة أن يجيء به وليس بجاء‏.‏

‏(‏طب عن المستورد‏)‏‏.‏

11084- من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول‏.‏

‏(‏د ك عن بريدة‏)‏‏.‏

11085- من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطا فما فوقه كان ذلك غلولا يأتي به يوم القيامة‏.‏

‏(‏م د عن عدي بن عميرة‏)‏‏.‏

11086- من كتم على غال فهو مثله‏.‏

‏(‏د عن سمرة‏)‏‏.‏

11087- لا إسلال ولا غلول‏.‏

‏(‏طب عن عمرو بن عوف‏)‏‏.‏

11088- لا يغل مؤمن‏.‏

‏(‏طب عن ابن عباس‏)‏‏.‏

11089- أما بعد فما بال العامل نستعمله فيأتينا، فيقول‏:‏ هذا من عملكم، وهذا أهدي إلي، أفلا قعد في بيت أبيه وأمه‏؟‏ فينظر هل يهدي له أم لا‏؟‏ فو الذي نفس محمد بيده لا يغل أحدكم منها شيئا إلا جاء يوم القيامة يحمله في عنقه، إن كان بعيرا جاء به وله رغاء، وإن كانت بقرة جاء بها ولها خوار، وإن كانت شاة جاء بها تيعر ‏(‏جاء بها تيعر‏:‏ بفتح التاء وسكون الياء وفتح العين‏:‏ هو صوت النعجة‏.‏ ح‏)‏ فقد بلغت‏.‏

‏(‏حم ق د عن أبي حميد الساعدي‏)‏‏.‏

11090- من كان لنا عاملا فلم يكن له زوجة فليكتسب زوجة، فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادما، فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنا من اكتسب غير ذلك فهو غال أو سارق‏.‏

‏(‏د ك عن المستورد بن شداد‏)‏‏.‏

11091- من استعملناه منكم على عمل فليجيء بقليله وكثيره، فما أوتي منه أخذ، وما نهى عنه - انتهى‏.‏

‏(‏م د عن عدي بن عميرة‏)‏‏.‏

النهبة من الإكمال

11092- إنه لا تصلح النهبة‏.‏

‏(‏ك عن ابن عباس‏)‏‏.‏

11093- النهب لا يحل فاكفؤا القدور‏.‏

‏(‏ك عن ثعلبة ابن الحكم‏)‏‏.‏

11094- لا تحل النهبة‏.‏

‏(‏طب عن ابن عباس‏)‏ ‏(‏طب عن أبي بردة‏)‏‏.‏

11095- ما حملكم على قتل الذرية‏؟‏ وهل خياركم إلا أولاد المشركين‏؟‏ والذي نفس محمد بيده ما من نفس تولد إلا على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها‏.‏

‏(‏ك عن الأسود بن سريع‏)‏‏.‏

11096- ويل لمن قتل اللاهين، قيل‏:‏ وما اللاهون‏؟‏ قال‏:‏ الولدان‏.‏

‏(‏ك في تاريخه عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

11097- ما كانت هذه تقاتل فيمن يقاتل، أدرك خالدا فقل له‏:‏ إن رسول الله يأمرك أن لا تقتل ذرية، وفي لفظ‏:‏ امرأة ولا عسيفا‏.‏

‏(‏حم ن ه والطحاوي حب والباوردي وابن قانع طب ص عن المرقع بن صيفي عن حنظلة الكاتب‏)‏ قال‏:‏ غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا على امرأة مقتولة فقال‏:‏ فذكره‏.‏

‏(‏حم د ن ه والطحاوي والبغوي حب ك عن المرقع بن صيفي بن رباح عن جده رباح بن الربيع أخي حنظلة الكاتب‏)‏ قال ابن حجر في أطرافه وهو المحفوظ وأدعى ‏(‏حب‏)‏ أن الطريقين محفوظان‏)‏ ‏(‏رواه أحمد في مسنده ‏(‏4/178‏)‏ عن حنظلة‏.‏

ورواه ابن ماجه كتاب الجهاد باب الغارة رقم ‏(‏2842‏)‏ عن حنظلة‏.‏

عسيفا‏:‏ أجيرا وكأن المراد الأجير على حفظ الدواب ونحوه لا الأجير على القتال‏.‏ انتهى‏.‏سنن ابن ماجه ‏(‏2/948‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏